الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة ابن أردوغان... باع طويل في تجارة النفط

نشر في  03 ديسمبر 2015  (11:54)

أشار كمال كيريشي المشرف على أبحاث تركيا لدى معهد بروكينغز الأمريكي في واشنطن إلى أن بلال أردوغان نجل الرئيس التركي يدير شركة لنقل النفط من كردستان العراق الأمر الذي اختلط على موسكو

وقال بهذا الصدد: "يدير نجل أردوغان شركة تعنى بنقل النفط من كردستان العراق إلى تركيا، ولا يزال ينشط في هذا المجال منذ سنين، فضلا عن المفاوضات التي دارت بين كردستان العراق وتركيا حول مد أنبوب لضخ النفط إلى تركيا".

وأضاف أنه "ورغم ذلك لدى روسيا معلومات ليست في متناول الجميع"، وتساءل "حول ما إذا كان الأمر قد اختلط على موسكو" لتربط بين هذا النشاط وتجارة "داعش" النفطية التي تتحدث عنها.

وأعاد إلى الأذهان معارضة بغداد الشديدة لمد أنبوب لضخ النفط من كردستان إلى تركيا، خشية انتهاك هذا المشروع سيادة العراق ووحدة أراضيه وقراره، فيما أيدت واشنطن الموقف العراقي الرافض، ليقتصر نقل النفط على الصهاريج.

وفي إجابة عن سؤال حول ما إذا كان كيريشي واثقا من براءة بلال أردوغان من هذه الاتهامات قال: "حينما يتعلق الأمر بنفط "داعش"، يتضح أن أطرافا كثيرة في المنطقة متورطة بهذه التجارة بما فيها نظام الأسد".

وشدد في هذه المناسبة على ضرورة "توخي الحذر وعدم الخلط ما بين شخصيات معينة، وحكومات البلدان التي تنتمي إليها"، مشيرا رغم ذلك إلى "تعذر إدارة أي تعاملات تجارية مع "داعش" دون علم الحكومات بذلك".

وفي إطار الاتهامات التي توجهها موسكو لأنقرة بالاتجار بنفط "داعش" ومقايضته بالسلاح، ذكر سيرغي رودسكوي رئيس دائرة العمليات العامة لدى هيئة الأركان الروسية أن وزارة الدفاع حللت الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية الروسية وكشفت عن 3 مسارات رئيسية لتهريب النفط من سوريا والعراق إلى تركيا.

وذكر أن المسار الغربي يؤدي إلى الموانئ التركية المطلة على البحر المتوسط، والشمالي يصل مصفاة "باتمان" في تركيا، فيما ينتهي الشرقي في مدينة جزيرة بن عمر التركية.

المصدر: إنترفاكس